جبهة الجنوب بلا توقيت

خطابان خلال أسبوع واحد للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، إلا أن الصورة لم تتضح أبداً حول مصير الجبهة الجنوبية وشكل الرد الذي سيقوم به "الحزب"، او طبيعته وزمانه.

وتعليقاً على إطلالتي نصرالله، أشارت مصادر مراقبة عبر "بلوبيرد لبنان" الى أن الرسالة كانت واضحة بحتمية الرد وإن كان محدوداً، إلا ان جبهة الجنوب أصبحت بلا توقيت محدّد، واحتمالات التصعيد الكبير توازي احتمالات التسوية، لا سيما بعد تلميحات ضمّنها نصرالله تصريحاته وفُهم منها بمثابة فتح باب للتفاوض حول القرار 1701.

 

وفي هذا السياق، لفتت المصادر الى ضرورة مراقبة الحراك الأميركي في المنطقة، وما سيسفر عن مساعي آموس هوكستين في إسرائيل بالتزامن مع جولة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المنطقة.